من الطريف حقاً أن تسجل مشاعر شخص ينتحر ,
أليس كذلك ؟!
تسألني بماذا أشعر ؟!! ,
أشعر بسعادة لا أدرى لها سبباَ ,
أشعر أني مرحه , أني ثرثارة , أتعلم شيئا ؟
أشعر أن حياتي الفعلية ,
بدأت منذ ان قفزت روحي من على الإفريز,
لحضتها فعلت كل ما حرمتها نفسي في حياتي الفعلية ,
في هذا الوقت الضيق الحرج للغايه فعلت الكثير , تغيرت تماماً,
كنتُ صموتاَ فثرثرت ,
كنتُ صرمتا فتبسطت ,
كنت عبوستا فضحكت ,
كنت متشئمتا فتفاءلت ,
كنت كئيبتا فانتابني المرح,ا
لم تلاحظ ذلك ياسيدي ,
ليت ذلك يدوم طويلا ,!
أمسكت بيدي , حقدت في عيوني الزجاجيه التى تفضح مكنونها بنظر اليها ,
كنت تدخن الألم بشراها , ووجهك المائل للأصفر يرتعد على كلماتِ ,
كانت غائمة العقل لا أكثر , لذلك لم ابكي دماء حينها ,
ألمني حالك الأعوج , وروحك الماطره المعلقه , بماذا ولماذا ؟
صرخ لساني المقطوع , بلا تهتم رجاء ,
كلنا محيض الم , ننتمي لم عشنا عليه ,
كلنا , نموت ونبعث , بتلك الاشياء التى خلقنا من أجلها ,
لم أكن أرغب بــ هكذا نهاية , لكن لم يوقفني أحداً حينها ,
ولم تفكر بآن العابرون حدود السماء , قد لا يعودون !
حتى أنت , لففت نفسك بالصمت , ربمآ صمتك درسآ , لا أكثر ؟
أو هي النهايه ربمآ ,!
وأطفئه سجرتك أخيرا ً,
وآبتسمت لغيري جآحد ,
لا يهم ,!
المهم أنك أبتسمت ,
كن بخير من أجلي , ومن بعدي ,!
هل تتخيل معي ,
عندما تكون من بشرا من لحم ودم ,
تسري فيك دماء الحياة الحاره ,
فتغدو فجاه مرحوم ,
يستدعي مصمصة الشفاه ,
هذا هو ما أحسه الآن وما أفكر فيه ,
شيء مهيب حقا ,
لحضه جارحه , رهبيه ,
حسنا , لم يتبق من الوقت الكثير ,فلأودعكم ,
وداعا أيها الفانون من تحتي ,!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق